كلمات تـتعـرى الـنـقـطـة

كلمات تتعرى النقاط







الدموع

قطرات تنتجها عيناك لتدل على نقاوتها وهي تعبر عن مشاعر مجروحة ...

او قلب تساقط بين اضلاعه .. او صدمة تمنع مرور الفكرة الى مداخل الفاه



السماء

طبقة لن تصل إليها وانت تكسيك كلمات الكذب والمجاملة

فتقع مرارا وتكرار ويسودك الظلام الحالك ... فهنيء بما تسرده من نفاق

فقلبك يتودد إليك وعينيك تقشع غشاوة الظلال ... وما زلت تكتب مجاملا

كن انسان لمرات عديدة ولا تجامل .. فليس هناك امرء كامل



الوداع

تلويحة الكف للغير مع قبلات .. وشمعة مضاءة وحيدة تحترق دمعا ً

وآلاف الزهور من الروح تذبل وتضعف ...

فجبروت البعد يقوقعنا بدواخلنا وان نكن اقوياء



المرح

ان تلهو هنا وهناك ... وتغرق في دروب الحياة وتبدأ جدائلها تعرقلك

فتحاول قصها بمقص الامل ... لتمزق وجه الملل وتبدله المرح



الــدمــــــاء


حلقات تدور كمملكة من قلب الرمان ... تسري فتنعش قلبك بكل لحظة

ولكن ميزتها .. احيانا خفيفة كمرورك على موضوعي يلامسها من بعيد كظل لها

وأخرى متوسطة .. كمرورك دون ان ترد فتغضب جاثية بالعروق فتزعجها

واخرى ثقيلة .. كتواجد انسان تكرهه في حياتك .. فتبدأ بالتجمد حتى لاتستحوي غباءه

كلها دماء .. أيها العظماء .. وكلها دماء .. ايها الفقراء



المحور

هو اساس كل شيء يدور حوله اشياء ...

كمغزل يلتف حوله خيوط ولا يعلم بأنه يأسر نفسه



الإعلام

كذبة من لا كذبة له .. ساحة حوار فارغة

وتعكس لنا اوجه الامم ... فحرت لأي امة انتمي ؟؟!! ومازال السؤال قائم ؟



الساعه

السارق والمسروق ... والكاتب والمكتوب .. والقارئ والمقروء

كلهم يتلاحقون على ماذا ؟؟ حقوقهم ... نلعب هذه اللعبة ولا ندركها

بكل عقرب يدق يتلاحق معه الآخر ... لعبة غامضة متى ستنتهي



الأصل ..

اليوم ساحوي الاصل بمعاني اخرى تطوف حولها كعناقيد من زمرد

اولها اصل الانسان .. من آدم وحواء

ثانيا .. أصل الكلمة اما ثلاث احرف او اربع

ثالثا .. اصل الأصل .. كما يقال انسان ذو اصل وفصل

الاصل الحسب والنسب والفصل هو اللسان

رابعا .. اصل الصفات ...

من المستحيل ان تجد شخص كامل المزايا فالكمال لوجه الله تعالى

ومن المستحيل ان تجد شخص كشخص آخر إلا ........

بالصفات السيئة .. سبحان الله



الاعمى والاصم ... الخ

ظلام يتلحفهم بإحدى الحواس .. وايدي تنسج بياضا ً أمام الناس

فقط لتضع امام فكرك ألف علامة استفهام لما لا افعل مثلهم او الافضل

ولما لا اشكر الرب على نعمته بكل دقيقة ..؟؟

الجواب المرموق هو .. لأنك تائه بين دهاليز الفشل فبقيت هناك ولا تجد من يخرجك

ولا تنتظر ان يخرجك احد ما ... فكل ما تبنيه من جهد غيرك فهو فاني ..

ختاما .. اقفال الباب بوجه الحرف فبدأ صراخه يعلو من ظلم الانسان لنفسه


تغرودة نغردها كل مساء شكرا يا الله ودمت لك عبدا مطيعا




عجبني ونقلته